تقرير دولي يصنف القاهرة ضمن أفضل عشر نظم إيكولوجية توفر المهارات بتكاليف تنافسية

AR/25-6-2020

وضع التقرير العالمي لبيئة الشركات الناشئة لعام 2020 GSER، مدينة القاهرة كواحدة من أفضل الأنظمة الصاعدة على مستوى العالم التي توفر مناخ مثالي لإنشاء ونمو الشركات الناشئة.

جاء ذلك في التقرير الذي أعدته مؤسسة "ستارت أب جينوم Startup Genome" بالتعاون مع "الشبكة الدولية لريادة الأعمال GEN"، والذي تم إطلاقه اليوم على هامش المؤتمر الافتراضي "Global Ecosystems Couch Conference" والمنعقد بالتعاون مع صحيفة "فايننشال تايمز" وموقع "ذا نيكست ويب".

وصنف التقرير، وهو الأبرز والأوسع انتشاراً على مستوى العالم حيث يحدد أفضل المناطق للشركات الناشئة ويتناول كيفية تطوير أنظمة بيئية مزدهرة للشركات الناشئة، القاهرة كبيئة مثالية للابتكار وسوق جاذبة لتوسعات الأعمال الريادية، مستنداً إلى توسعات شركات عالمية مثل سوق (أمازون) وكريم (أوبر) في مصر وذلك بفضل السوق الكبير والذي يضم حوالي 20 مليون بالقاهرة فقط مع وفرة الشباب الذي يجيد استخدام التكنولوجيا.

قالت المهندسة/ هالة الجوهري، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا": "تتمتع مصر بمناخ ناجح وقوي للشركات الناشئة، حيث شهدت طفرة في حجم المبادرات المختلفة وبرامج دعم الابتكار التكنولوجي والجهود المشتركة بين الجهات العامة والخاصة والتي أدت إلى نمو ريادة الأعمال وقادت الشركات الناشئة إلى الازدهار".،".

وأضافت الجوهري: "مع توافر المهارات والكوادر المؤهلة وعدد الخريجين الذي يبلغ حوالي 500 ألف سنويا، نجحت القاهرة في حجز موقع رائد ضمن أفضل 10 نظم إيكولوجية عالمية توفر المهارات بتكاليف تنافسية."

وقامت مؤسسة Startup Genome بالتعاون مع الهيئة، باعتبارها أحد المنظمات الأعضاء بالمؤسسة، بقياس أداء مناخ الشركات الناشئة وتصنيف القاهرة مقارنة بأكثر من 250 بيئة عمل للشركات الناشئة على مستوى العالم، حيث جاء تصنيف القاهرة في التقرير على النحو التالي:
- ضمن أفضل 10 نظم إيكولوجية على مستوى العالم من حيث وفرة المهارات بأجور تنافسية.
- ضمن أفضل 10 نظم إيكولوجية في أفريقيا والشرق الأوسط من حيث مناخ التمويل.
- خلق مناخ للشركات الناشئة بالقاهرة يقدر بقيمة مليار و200 مليون دولار، وذلك على مدار العامين ونصف العام الماضيين.
- قطاعي التكنولوجيا المالية والنقل هو الأفضل أداءاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.

وتضمن التقرير تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على الشركات الناشئة، حيث حث على ضرورة تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي وناشد رجال الأعمال بتسريع عمليات الابتكار وبطرق جديدة مع ضرورة دعم الحكومات والاستفادة من النظم الإيكولوجية التكنولوجية لإعادة تشغيل الاقتصادات التي تأثرت بالأزمة وتتعافى حالياً من عمليات الإغلاق التي اجتاحت العالم.

وقال جيه إف جوتييه، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة Startup Genome: "هذا هو الوقت المناسب لصناع السياسات وقادة المجتمع والمؤسسات لمضاعفة دعمهم للشركات الناشئة حيث تعد هي المحرك الأول للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل". وأضاف جوتييه: "التقرير العالمي لبيئة الشركات الناشئة هو أساس المعرفة حيث نجتمع كشبكة واحدة لتحديد السياسات الداعمة والتي أدت بالفعل وبمختلف الطرق إلى دفع الاقتصاد إلى الأمام ".

ورصد التقرير تفوق مصر عن غيرها من بلدان المنطقة خلال الفترة الماضية حيث نجحت في جذب أكبر عدد من الصفقات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معظمها كانت موجهة للشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية.

وأبرز التقرير الفرص الهائلة في مصر في قطاع التكنولوجيا المالية خاصة مع وجود 95 مليون مستخدم للمحمول (المعدل الأعلى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا)، ومع وجود 14 مليون محفظة إلكترونية، نسبة الشباب الكبيرة، والمبادرات التي تقودها الحكومة لتحقيق الشمول المالي.

كما جاء قطاع تكنولوجيا خدمات النقل في المرتبة الثانية في مصر حيث شهد أعلى معدل نمو في استثمارات الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن مؤسسة Magnitt.

يذكر أن مؤسسة Startup Genome تستهدف تعزيز نجاح الشركات الناشئة وتحسين أداء مناخ الأعمال الريادية على مستوى العالم حيث تعتبر من المنظمات الرائدة في مجال الاستشارات والتوجيه ودعم الحكومات والقيادات من القطاعين العام والخاص من خلال تقديم تقارير ودراسات استناداً إلى بيانات من أكثر من مليون شركة في 250 مدينة حول العالم


بيانات صحفية ذات صلة